مقالات
وفقًا لتصنيف المعهد الوطني للصحة العقلية (NIMH) ، فإن اضطرابات الهلع تقع تقنيًا تحت مظلة اضطرابات القلق. تشمل اضطرابات القلق الأخرى الرهاب الاجتماعي ، واضطراب ما بعد الصدمة ، واضطراب الوسواس القهري ، ورهاب الخلاء ، من بين حالات أخرى. يعاني أكثر من 20 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها من نوع أو آخر من اضطرابات القلق.
يتميز اضطراب الهلع بتكرار نوبات الهلع التي تحدث غالبًا بشكل عفوي وغير متوقع. نوبة الهلع هي شعور شديد بالخوف غير العقلاني يستمر لفترة من الزمن. قد تتضمن بعض أعراض نوبة الهلع أو لا تشمل خفقان القلب وآلام الصدر والتعرق وصعوبة التنفس والخوف من الجنون والارتعاش والوميض البارد أو الساخن والإحساس بالاختناق والغثيان. لا تعني نوبة هلع واحدة أنه يجب تشخيصك باضطراب الهلع ، ولكن إذا حدثت هذه الحالة عدة مرات وأدت إلى انقطاع حياتك ، يجب أن ترى الطبيب على الفور.
يشعر معظم الناس بعدم الراحة من نوبات الهلع في مرحلة ما أو أخرى من حياتهم. في حين أن هذه قد تكون تجربة مخيفة ، يجب ألا تقلق بشكل عام إلا إذا أدى الشهر التالي لنوبة الهلع إلى قلق دائم بشأن حدوث نوبة ذعر أخرى ، أو قلق دائم بشأن حالة قد تكون مرتبطة بالنوبة ، أو تغييرات كبيرة في نمط حياتك .
عندما تصاب بنوبة هلع ، حتى لأول مرة ، استشر الطبيب. حاول التفكير بوضوح في الأعراض التي عانيت منها ولاحظ وقت الهجوم ومدته. ستساعد هذه المعلومات طبيبك في العثور على أفضل خيارات العلاج المتاحة لك. غالبًا ما تحدث نوبات الهلع بالتزامن مع اضطرابات القلق الأخرى ، لذا فإن الوضوح بشأن تجاربك سيساعد طبيبك على فهم تجاربك.
تذكر أن نوبات الهلع حقيقية. في حين أنه قد يكون هناك عدد قليل من الحالات التي يتظاهر فيها الأشخاص بوقوع هجمات لجذب الانتباه أو لأسباب أخرى ، فإن هذا ليس هو القاعدة. إذا تعرض شخص من حولك لنوبة هلع ، اعرض مساعدتك واتصل بالطبيبعلى الفور للحصول على المساعدة لهذا الشخص.
